هل يمكن لـ Meta أن تتفوق على OpenAI فى مجال الذكاء الاصطناعي
تخطط شركة Meta على تجاوز، روبوتات الدردشة القوية GPT-4 التي صممتها OpenAI باستخدام روبوت ذكاء اصطناعي متطور خاص بها. وتعتزم الشركة تدريب النموذج اللغوي الكبير (LLM) في وقت مبكر من العام القادم ، ومن المرجح أنها تأمل في أن يحتل المركز الأول في لعبة الذكاء الاصطناعي.
وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، قامت شركة Meta بشراء رقائق التدريب الذكية AI H100 من Nvidia وتعزيز البنية التحتية الداخلية لضمان أن Meta لن تعتمد في هذا الوقت على منصة Microsoft Azure السحابية التابعة لشركة مايكروسوفت لتدريب تطبيق الدردشة الجديد الخاص بها.
ذكر موقع The Verge أن هناك بالفعل مجموعة داخل الشركة تم تشكيلها في وقت سابق من هذا العام للبدء في بناء النموذج، ويبدو أن الهدف المعلن هو إنشاء أداة يمكنها تقريباً محاكاة التعبيرات البشرية بدقة وسرعة.
هل هذا هو ما نريد؟ وهل تهتم الشركات؟
في يونيو الماضي، تسربت معلومات تشير إلى أن تطبيق إنستغرام الجديد سيضم نظام دردشة ذكي يمكنه الإجابة على الأسئلة وتقديم النصائح ومساعدة المستخدمين في كتابة الرسائل. ومن المثير للاهتمام، سيتمكن المستخدمين أيضا على الاختيار من بين “30 شخصية من شخصيات الذكاء الاصطناعي والعثور على الشخصية التي تمثلهم”.
يبدو أن هذه الإشاعة قد تتحقق فعلا إذا كانت ميتا تبذل هذه الجهود والوقت لمحاكاة التعبير البشري. بالطبع، ستلجأ الشركة على الأرجح إلى الذكاء الاصطناعي في سناب شات للحصول على نظرة شاملة على ما لا يجب فعله عندما يتعلق الأمر بأستخدام روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها، وفى وقت سابق بعض المستخدمين فى سناب شات لروبوت الدردشة تعرضو للتنمر وبعض النصائح المزعجة من الروبوت.
بصفة عامة، يستمر سباق الذكاء الاصطناعي حيث تواصل الشركات الكبيرة التقدم نحو قمة جبل غامض ولم يُكتشف بعد. تضمن Meta بأن اللغة العصبية الجديدة المحتملة ستظل متاحة مجانا للشركات الأخرى لاستخدامها في أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وهذا أمرٌ إيجابيٌ في رأيي. سيكون علينا فقط الانتظار حتى العام المقبل لنرى بالضبط ما سيحدث.