شركات Meta و Gemini وغيرها تعلن عن تشكيل تحالف جديد لمكافحة الاحتيال الرقمى
سوف يساعد التحالف الجديد في “منع وتعطيل” عمليات الاحتيال المالية.
تتعاون بعض من أكبر الشركات في وسائل التواصل الاجتماعي والتمويل الرقمي ، من أجل مكافحة عمليات الاحتيال الرقمى والمالي المتصاعدة عبر الإنترنت .
تم الاعلان يوم الثلاثاء 21 مايو، ان تحالف “Tech Against Scams” الذي سيعمل كهيئة تجمع بين شبكة من شركات التكنولوجيا للتعاون في وسائل مكافحة الأدوات المستخدمة من قبل المحتالين، وتثقيف وحماية المستهلكين، والتدخل للحد من الاحتيالات المالية المتزايدة بسرعة.
تتضمن الأعضاء شركات مثل Gemini و Meta و Match Group (Hinge وTinder) و Coinbase و Kraken وRipple وقد انضمت لهم منظمة مكافحة الاحتيال العالمية.
المجموعة تأمل في دمج مواردها وجهود مكافحة الاحتيال الرقمى لانشاء عملية كشف ومنع عمليات الاحتيال عبر ما يسمونه حياة الاحتيال.
إنه توسع للعمل الذي بدأ العام الماضي – وهو تعاون بين Coinbase و Matchgroup و Meta لكشف عمليات الاحتيال على العملات المشفرة “pig butchering” والتي تستغل التطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي للبحث عن ضحايا لمنصات تداول العملات المشفرة أو الفوركس المزيفة.
كتب كبير مسؤولي الأمن السيبراني في شركة ميتا “النصابون والجماعات الإجرامية المنظمة وراء مخططات ايقاع الضحايا تستهدف الأشخاص عبر العديد من خدمات الإنترنت، مما يجعل من الصعب على أي شركة رؤية الصورة الكاملة للنشاط الخبيث والاعتماد على ان كل منا يعمل بشكل منعزل”،
“نأمل أن يكون هذا التحالف كقوة مضاعفة لفرق الأمن في شركات التكنولوجيا لمشاركة الاتجاهات التهديدية لتمكين تقديم الضربات المؤثره لشبكات النصب في جميع أنحاء العالم”.
يعد التعاون بين الصناعات مهم حيث يبلغ المزيد من المستهلكين عن عمليات احتيال مالية معقدة ، وتستخدم في غالبية الأحيان تكنولوجيا تقليد الصوت والصورة.
وجد تقييم أجرته لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) في فبراير 2024 أن الأمريكيين خسروا أكثر من 10 مليارات دولار في العام الماضي بسبب عمليات الاحتيال – وهو أعلى رقم تم الإبلاغ عنه من قبل FTC حتى الآن.
وأفاد المستهلكون بخسارة أكثر من 4.6 مليار دولار في عمليات الاحتيال الاستثمارية، وخاصة من خلال التحويلات المصرفية عبر الإنترنت وعمليات الاحتيال بالعملات المشفرة. ولا تزال عمليات الاحتيال من خلال التنكر الطريقة الأساسية التي يستخدمها المحتالون لاستهداف الأفراد.
