Clubhouse “كلوب هاوس” يعود مجددا كأفضل تطبيق للدردشة الصوتية
الآن “Clubhouse” يرجع مرة اخرى الى الساحة لمحاولة استعادة شهرته مرة أخرى. حيث أعلنت الشركة اليوم عن اصدار “كلوب هاوس الجديد” التي تقدم شكلاً جديدًا يسمى “الدردشات الصوتية“.
خلال جائحة كوفيد-19، انتشر تطبيق Clubhouse. اكتسب هذا التطبيق القائم على الصوت والتحدث شعبية كبيرة لاستضافته “محادثات بنمط البودكاست“، تدور حول التواصل الاجتماعي، وتطوير المهارات وتبادل الخبرات والأفكار الجديدة.
ولكن لم يدم الضجيج الذي أحدثه طويلا. وفي أبريل من هذا العام، قام مؤسسو Clubhouse بول دافيسون وروهان سيث باتخاذ قرار “صعب” بتقليص فريقهم بنسبة تزيد على خمسين في المئة، وكتبوا للموظفين قائلين “نحتاج إلى التطور. وهذا يتطلب فترة من التغيير.”
يُمكن أن تكون هذه فرصة حاسمة لـ “كلوب هاوس” لتحقيق التوقعات المرجوة في ظل فترة طويلة من الصراع والاضطرابات .
الآن، تطبيق Clubhouse قد عاد رسمياً. التطبيق الجديد يشبه أكثر تطبيقات المراسلة، على حد قول المؤسسين فذلك أكبر تحديث هو “المحادثات“: وهو منتدى جديد يتيح للمستخدمين وأصدقائهم الدردشة بالصوت فقط خلال اى وقت فى اليوم.
فإن دردشات Clubhouse تجمعك بأصدقائك في مجموعات ليست متزامنة، بمعنى انه يمكنك إرسال رسائل صوتية داخل مجموعة ويمكن العودة وسماع تلك الرسائل فى اى وقت، بدلاً من الرسائل النصية الفردية. ويمكن تعيين تلك المحادثات للأصدقاء فقط، أو لأصدقاء الأصدقاء، وتأتى واجهة المستخدم في كلوب هاوس بألوان جذابة وبشكل تفاعليى اكبر،
لن يحل هذا محل الغرف الصوتية المباشرة، التي ستظل متوفرة في “كلوب هاوس“، ولكن الدردشات الجديدة قد تلهم المستخدمين للتواصل بشكل أكبر للاستماع إلى أصدقائهم، بدلاً من ان تضطر ان تحدث مع صديقك فى حوار مباشر. حيث يعطي الأولوية للأصدقاء والمحادثات الشخصية على المحادثات الجماعية. على سبيل المثال، أهمية دور الأصدقاء والتحدث مع أشخاصك المفضلين بسهولة أكبر في كل مرة تفتح فيها التطبيق”.
اخيرا “كلوب هاوس“، تزعم أنها لا تزال لديها سنوات من النجاح المضمون – ولكن ربما يكون المستخدمين غير مستعدين لإعطائها فُرصا عديدة.