ايلون ماسك يطلق أول نظام ذكاء اصطناعي متطور يحاكى الانسان والذي يسمى AGI.

إيلون ماسك لديه وجهة نظر فريدة بشأن مستقبل البشرية. يعتقد مؤلف سيرته الذاتية أن ماسك في مهمة لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل عام العام AGI، وهي صيغة من الذكاء الاصطناعي تتمتع بقدرات عقلية تحاكى البشر.

الشركات التى يملكها ايلون ماسك؟

خلال العقد الماضي ، قام إيلون ماسك بالاستثمار بشكل كبير في سلسلة من المؤسسات غير التقليدية المتزايدة ، بعضها يتمتع بطابع مميز. أولاً ، هناك نيورالينك ، وهي شركة تركز على تطوير واجهة الدماغ والحاسوب أو الـ BCI.
ثم هناك المشروع الروبوتي الأكثر طموحا يحمل اسم “Optimus“. حتى شارك ماسك في OpenAI ، المنظمة التي اشترك في تأسيسها ، والتي كانت في نهاية المطاف مسؤولة عن إنشاء ChatGPT وجعل الذكاء الاصطناعي مشهورا. في المجمل ، لعب ماسك دورا حيويا في رعاية مجموعة من الأعمال الغريبة المستوحاة من أفلام الخيال العلمي.

مشاريع ايلون ماسك فى المستقبل؟

وقد اقترح والتر إيزاكسون، كاتب سيرة ماسك، مفهوما يشير إلى أن العديد من هذه المشروعات تشكل جزءا من استراتيجية شاملة تهدف إلى الدخول فى عصر جديد من الذكاء الاصطناعي.
ببساطة، يخطط ماسك لإنشاء ذكاء اصطناعي يحاكي البشر في الذكاء وربما يكون لديه القدرة على التطور .

في مقال نشرته مجلة تايم مؤخرا، يؤكد إيزاكسون أن معظم استثمارات ماسك المتنوعة في الشركات الناشئة والمشاريع التجارية تعد جزءا من مبادرة أوسع تهدف إلى تعزيز تطوير “الذكاء الاصطناعي العام”، والمشار إليه عادة بـ AGI.

فكرة الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، كما يعرض عادة لغير المتخصصين في التكنولوجيا، هي فكرة مجردة إلى حد ما. فهي تشير بشكل أساسي إلى وصول نموذج ذكاء اصطناعي في المستقبل بشكل بالغ الكفاءة مقارنة بالبشر. وقد كانت هذه الفكرة مصدرا للإعجاب والخوف معا .

يتصور هذا السيناريو أن الذكاء الاصطناعي يتطور إلى ما هو أبعد من كونه مجرد أداة مبرمجة للعمليات الخوارزمية التي يقودها الإنسان، ويدلاً من ذلك، تتصور الذكاء الاصطناعي كذكاء حيوي قادر على التعلم والتطور الذاتي، وقادراً على تقليد، وربما حتى تجاوز، الذكاء الفطري الذي يتمتع به البشر، لذلك فكر في الأمر على أنه ذكاء اصطناعي يتطور باستمرار ويتعلم من تلقاء نفسه، من دون الحاجة لأي تدخل بشري.

الذكاء الاصطناعي العام

فقا لإحدى المقابلات التي أجراها إيزاكسون مع ماسك، يبدو أن ماسك يعتقد أن مشاريعه التجارية المتنوعة وغير مترابطة ظاهريا ببعضها، مثل Neuralink ومشروع Optimus التابع لـ Tesla، والحاسوب العملاق Dojo لتدريب الشبكات العصبية، يمكن أن تكون توجيهها استراتيجيا لتحقيق الهدف وهو الذكاء الاصطناعي العام.

قد يكون أحد العناصر الأساسية في هذا المخطط المزعوم هو إطلاق ماسك مؤخرا لشركة ناشئة جديدة تسمى xAI، بويتوقع إيزاكسون أن ماسك ينوي دمج العديد من مؤسساته الأخرى، بما في ذلك xAI وX، في كيان واحد موسع.

يمكن أن تكون النتيجة شركة ذكاء اصطناعي قوية تقوم بدفع حدود التكنولوجيا خارج حدودها الحالية.

مع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن العديد من النقاد أن العديد من النقاد يؤكدون أن تحقيق الذكاء الاصطناعي العام هو هدف بعيد المنال. في حين أن ماسك قد يطمح أن يكون الشخصية التي تحفز الثورة التكنولوجية التي يتم تصويرها في أفلام الخيال العلمي – ثورة قد تشكل في نهاية المطاف تهديدا للبشرية وفقا لعديد من التخيلات السينمائية – إلا أن مثل هذا غير مؤكد، سواء في المستقبل القريب أو البعيد.